حبينا سنين وانطرنا سنين وعدنا تلاقينا ع
درج الياسمين
” مطعم درج الياسمين“
لأول مرة في دبي والإمارات العربية المتحدة مكان يجمع تحت سقفه وأجوائه مطعم يقدم مع خدماته المتميزة ألوانا راقية من الفنون و الثقافة والأجواء التي لا تنسى
عندما نتكلم عن دمشق الشام فإننا نتكلم عن حب جمع البشرية التي انطلقت منها
لذلك فحكاية الحب بين الشام وياسمينها تخص كل البشرية لتستمر تلك الحكاية وتسرد قصص الحب و الابداع حيث لا تنتهي الحكايات … وهكذا بدأت الحكاية التي لا تنتهي بل تجدد نفسها بكل لحظة عندما تعبق رائحة الياسمين ويحدث ذلك العشق الجميل الذي يجمع بين الياسمين و القلوب جميعا … وتتوالى الحكايات هنا في درج الياسمين لتعربش مع أزهار الياسمين على ذلك الدرج العتيق … “لا أستطيع أن أكتب عن دمشق دون أن يعرش الياسمين على أصابعي.”..
شاعر الحب والياسمين نزار قباني
واليوم تأتي تلك الزهرة لمكان دافئ ودرة من أجمل المدن أتت دبي …لتجدد ذلك الحب وتبني حبا وحكاية جديدة مع دبي المدينة التي يعشقها كل من يزورها ولتحكي قصص الياسمين و الحب ويعربش الياسمين على ذلك الدرج من جديد ……حيث تبدأ الحكاية من جديد.. حبينا سنين وانطرنا سنين وعدنا تلاقينا ع درج الياسمين…
انطلقت فكرة مطعم ” درج الياسمين ” كإنعكاس لذلك التورط العشقي الجميل بحوار منذ سنوات كان أحد أطرافه شاعر عشق وأحب الياسمين و مدينته كذلك والتي قال فيها: ( في الشام، أعرف من أنا وسط الزحام، يدلّني قمر تلألأ في يد امرأة عليّ، يدلّني حجر توضأ في دموع الياسمينة ثم نام) … فكان الشاعر والعاشق محمود درويش..وكان الوعد له بأن يفوح ذلك الياسمين كل مكان جميل ..
و اطلق ذلك الحوار رؤية خاصة ومع كل من عشق مثله ذلك العشق الجميل. لخلق هوية خاصة تجمع ما بين الفنون و الثقافة و الأصالة و المعاصرة ومعايير خدمة تعمل على تقديم ما يفوق توقعات الجمهور ، بالتركيز على التنوع و التميز في الخدمة ليكون مطعم درج الياسمين من المواقع الأساسية ضمن الخارطة السياحية و الخدمية في دبي … اقرأ المزيد
قاعة تمثل الأصالة و الفخامة عبر قاعة شرقية نشاهد فيها فنون الأربيسك والعجمي و الرخام التي اشتهرت مدينة الياسمين بها والنوافير لتحمل اسم ” قاعة شمس ” حيث تمثل التقاليد العربية في الكرم و الاستقبال بحفاوة ..
” قاعة الياسمين ” بتصميم يجمع فنون الشرق المعاصر المتناغمة مع روح المكان والفكرة لتشعر الزائر كأنه في باحة بيت دمشقي قديم يرى من خلاله ذلك التناغم الرائع بين المكان و الفعاليات و الخدمة المتميزة و رائحة الياسمين .. وتحتوي ركن للفنانة فيروز التي تغنت بالياسمين و مدينته التي أدمنت صوتها كل صباح ..
حارة الياسمين
من أجمل تفاصيل المكان ذلك المقهى في إحدى زوايا حارة من حارات الياسمين والتي جمعت الكثير من المثقفين من فنانين و كتاب و شعراء … ضمن روعة المكان وذلك الانسجام الرائع نشاهد تلك الحارات العتيقة ضمن المساحة المفتوحة والتي تطل على كامل المطعم من الداخل لتزيد المكان رونقا دافئا و روعة….
كذلك في المستوى الأول من المطعم تتوضع قاعة نزار قباني والتي يتكامل ديكورها مع الديكور العام وتحمل طابعا ثقافيا يرتبط بالشعر وخاصة مع شاعر الياسمين نزار قباني ،كما وتحتوي على مكتبة تقدم أفضل الكتب العربية و العالمية لمختلف الاهتمامات وستشكل القاعة بالاضافة لما تقدمه من خدمات الضيافة قاعة للندوات و الأمسيات الفكرية و الموسيقية والثقافية.
قاعة محمود درويش
وفي المستوى الثاني من المطعم قاعة تطل على المشهد العام للمكان لتشهد على روعة الفكرة و الاحساس ولتكون بالاضافة لكونها قاعة خدمية من قاعات المطعم محطا لعروض الفنون التشكيلية وكذلك إقامة الأمسيات و النشاطات الثقافية والفنية.
تتمة للانسجام المتناغم بين الفكرة و الخدمة المتميزة الفريدة ركن مصغر عن ” البزورية ” يتناغم بهدوء و روعة ليعطي احساس الحركة وجمالية المنتجات الطبيعية وأجمل التذكارت، إذ يحتوى على أجود وأرقى الحلويات والشوكولا و بعض التذكارات…
ركن الأطفال
مع السعي لتقديم ما يفوق توقعات رواد المكان لم ينسى مطعم درج الياسمين بأن يخصص قاعة خاصة للأطفال مزودة بوسائل الترفيه الايجابي و الذي يساهم في رفع مستوى مهارات الابداع و التفكير عبر وسائل المحاكاة بالصورة .وبوجبات طعام خاصة بهم .
من هنا من مطعم ” درج الياسمين ” بما يحتويه من تراث ومعاصرة وأجواء ساحرة مميزة تتناغم مع الفعاليات الشهرية المتنوعة والتي تضفي حالة إبداع بشرية حيوية تعطي مزيدا من
الروح لأرجاء المكان لنجلس ونخاطب أنفسنا ونعيش أجمل الأوقات بشئ من الدهشة والفخر والكثير من الإحساس برقي هذه الأجواء …
فلا نملك إلا أن نعيد هذه المراحل لتبقى الحكايات مستمرة … والتاريخ يسجل ويحكي ….
والرحلة عادة ما تكون من والى … ولكن المعادلة هنا تنقلنا إلى فانتازيا تجعلنا نداعب الخيالات ونلامس خط الأفق ونصل حيث لم يصل احد …ويكون رفيقنا دائما عبق الياسمين ..